لقد اتَّخذت الدولة منذ الإعلان عن ظُهور هذا الوباء في القارة الآسيوية إجراءات استِعْجالية احترازِية للتصدي له بكل فعالية، في حال الانتقال إلى بلادنا، لأنه لا شيء أغلى عند الإنسان من صحته، ولا شيء أعز عند الدولة من صحة المواطن وهنائه وكرامتِه.
إن هذا التحرك المُبكر ساعد على الكشف على رعية أجنبية قادمة من أوروبا مصابة بهذا الوباء، مما جعلنا نعلن ما يشبه حالةَ طوارئ في جميع المؤسسات والوحدات الاستشفائية لتجنب الانتشار كما حدث في بلدانٍ أوروبية، أكْثَر منا تجرِبة وقدرة على المواجهة.
كنا نتابع تفشي هذا الوباء أولا بأول، منذ أن كان بعيدا عن حدودنا بآلافِ الكيلومترات، مركزين على الوِقاية لأنها بِرأي كل الأخِصائيين الجزائريين والخبراء الدوليين، ليس هناك في الوقت الحالي أي علاجٍ فعال لهذا الوباء ما عدا الوِقاية منه، وهذا الموقِف يلعب فيه المواطن الدور الأساسي لِلعِلاج.
وتذكرون جميعا أننا كنا من السباقِين في العالم إلى إجلاء رعايانا من مدينة أوهَايو الصينية، وإخضاعِهم لدى عودتِهم إلى أرضِ الوطن للحجر الصِحي.
ومنذ ساعات قليلة، ترأست اجتماعا حول تداعيات انتِشارِ هذا الوَباء، حضره الوزير الأول وعدد من الوزراء وكبار مسؤولِي الدولة المعنيين مباشرة بالموضوع وأفضى الاجتماع إلى القرارات التالية : غلق جميع الحدود البرية مع الدول المجاورة مع إمكانية السماح بانتقال الأشخاص في الحالات الإستِثنائية، بعد الاتِفاق مع حكومات البلدان المعنية.
الرئيس عبدالمجيد تبون: اتخذت الجزائر إجراءات استعجالية للتصدي للوباء لأنه لا شيئ أغلى عند الإنسان من صحته ولا شيئ أعز عند الدولة من صحة المواطن.- غلق جميع الحدود البرية مع الدول المجاورة
- التعليق الفوري لكل الرحلات حول العالم
- الغلق الفوري أمام الملاحة البحرية
- التعقيم الفوري لجميع وسائل النقل
- منع التجمعات والمسيرات كيفما كان شكلها.
- منع تصدير أي منتوج استراتيجي سواء كان طبي او غدائي.
- تعليق صلاة الجمعة والجماعة في المساجد.
- محاربة وفضح المضاربين و الزيادة في أسعار السلع و التهديد بالسجن.
- البحث والكشف عن هوية ناشري الأخبار الكاذبة والمضللة
- الجزائر تملك 5 ملايين قناع و طلبت استيراد 45 مليون قناع اخر
- الزيادة في قدرة المستشفيات وأسرة الانعاش ب 4500 سرير إنعاش واستعمال قدرات و مباني الجيش الوطني الشعبي و الأمن الوطني ، كذلك المعارض للحجر الصحي.
- وضع خطة طويلة للاحتياط تحسبًا للمستقبل.
- مزيد من التحسيس والتوعية عن طريق الإعلام و الجمعيات.