استقبل اليوم الجزائريون، الجمعة 2020/07/31، أول أيام عيد الأضحى المبارك في أجواء استثنائية تخيم عليها جائحة فيروس كورونا.
وكانت شوارع العاصمة الجزائر وكبرى ولايات، مثل وهران والجلفة وقسنطينة ومعظمها ، خالية من الناس، بعد منع الحكومة إقامة صلاة العيد في المساجد؛ خشية تفشي الفيروس.
وأصدرت لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية، الجمعة الماضي، فتوى بأداء صلاة العيد في المنازل، من دون خطبة، جماعة بين أفراد الأسرة الواحدة أو فرادى، وذلك في ظل إغلاق المساجد.
كما شهد التزام المواطنين بالإجراءات الصحية، التي دعت إليها السلطات، مثل الصلاة في البيوت وعدم ذبح الأضاحي في الشوارع.
ورغم منع صلاة العيد في المساجد، إلا أن مكبراتها صدحت منذ الفجر بالتكبيرات والتهليلات وتلاوة القرآن.
هذا العيد بالذات يعدّ حالة خاصة، كما تلاحظون لا وجود للأطفال، كما جرت العادة في الأعياد السابقة اي بمعنى نكهة وأجواء العيد المعهودة غير موجودة، وحتى أضحية العيد أدخلت الشك في نفوس المواطنين لاحتمال أن تكون موبوءة.
وتزامنا مع ظهور “كورونا” في الجزائر، منذ 25 فبراير، تم تمديد الحجر المنزلي في 29 ولاية ، ورفعه عن 19 أخرى.
هذا العيد بالذات يعدّ حالة خاصة، كما تلاحظون لا وجود للأطفال، كما جرت العادة في الأعياد السابقة اي بمعنى نكهة وأجواء العيد المعهودة غير موجودة، وحتى أضحية العيد أدخلت الشك في نفوس المواطنين لاحتمال أن تكون موبوءة.
وتزامنا مع ظهور “كورونا” في الجزائر، منذ 25 فبراير، تم تمديد الحجر المنزلي في 29 ولاية ، ورفعه عن 19 أخرى.
وسجلت الجزائر، الجمعة ، 10 وفاة و563 إصابة بكورونا؛ ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس بها إلى 30.394؛ منها 1.210 وفاة .