خطبة السديس بالحرم تثير جدلا.. تمهيد للتطبيع؟ (شاهد)


خطبة الجمعة التي ألقاها إمام الحرم المكي عبد الرحمن السديس، أثارت جدلا واسعا، بسبب ما قال مغردون إنها احتوت على تلميحات للتطبيع، ووجود سوابق زمن النبي صلى الله عليه وسلم للتعامل مع اليهود.

عبد الرحمن السديس خرج في خطبة الجمعة وفي أطهر مكان في العالم، في الحرم المكي الشريف. الذي لطالما ندد بتدخل السياسة في الدين، و الدين في السياسة، خرج مناديا ومادحا للتطبيع مع الإحتلال.

وفيما يبدو وكما إعتبره الكثير من المتابعين، إنها خطبة التمهيد للتطبيع السعودي مع الإحتلال. ودفاعا عن تطبيع الإمارات، الذي ما انفك شيوخ الذباب يدافعون ويبررون في كل مناسبة وكل مكان عنه.


وقال السديس في خطبته: "إن من التنبيهات المفيدة في الفهم السليم لعقيدة الولاء والبراء، والمعاملات الفردية والعلاقات الدولية" معرجا بعد ذلك على قصص تتعلق بتعامل النبي مع اليهود.



ولفت إلى أن درع النبي كانت مرهونة عند يهودي، وأنه شاطر يهود خيبر الزروع، وقال مغردون، إن السديس، "تجاهل أن النبي هدم حصون خيبر وطردهم عن المدينة المنورة، بسبب خيانتهم".




ليست هناك تعليقات