أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة تفشي وباء كورونا في الجزائر، جمال فورار، عن تسجيل 587 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد إلى 24278 حالة موزعة عبر 48 ولاية.
وكشف فورار في مؤتمره الصحافي اليومي، عن تسجيل 13 وفاة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1100 وفاة.
من جهة أخرى، كشف وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، الثلاثاء، عن حصيلة الوفيات والحالات المؤكدة في صفوف السلك الطبي بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف الوزير بن بوزيد، في تصريحات صحافية على هامش إطلاق الحملة التوعوية الوطنية بخصوص الوقاية من الفيروس المستجد: «كلنا نقف مع الأطباء ضد الوباء»، مشيراً إلى أن فيروس كوفيد-19 أودى بحياة 44 من أفراد السلك الطبي.
وأوضح أنه بالإضافة إلى الوفيات، فقد تم تسجيل 2300 حالة إصابة مؤكدة في صفوف السلك الطبي منذ بداية انتشار الفيروس في الجزائر أواخر فبراير/شباط الماضي، داعياً إلى ضرورة الوقوف إلى جانب الأطقم الطبية في هذا الظرف الصعب الذي تعيشه البلاد، باعتبارهم يمثلون خط الدفاع الأول في مواجهة جائحة كورونا.
من جهته، حذر البرفيسور محمد بقاط بركاني، عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد تفشي وباء كورونا، الجزائريين من تكرار سيناريو عيد الفطر الماضي خلال عيد الأضحى المقبل، خاصة ما تعلق بعدم احترام إجراءات الحجر الصحي، معتبرًا أن معدل الإصابة بفيروس كوررنا في تصاعد وعلى الجميع أخذ الحيطة والحذر.
وأضاف البرفيسور بقاط بركاني في تصريحات لموقع «سبق برس» أنه على المواطنين الالتزام بالتباعد الاجتماعي قدر المستطاع خاصة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، لأن ما وقع بعد عيد الفطر الماضي من ارتفاع في معدل الإصابات بفيروس كورونا سببه عدم احترام إجراءات الحجر الصحي وكثرة الزيارات العائلية، محذرا بأن أي تهاون في إجراءات الحجر الصحي في الأيام المقبلة ستكون فاتورته غالية.
واعتبر أن أغلب حالات الإصابة بالفيروس في الأيام الأخيرة تعود إلى التجمعات العائلية، خاصة حفلات الزفاف والجنائز.
وشدد على اتباع التوصيات الواردة في بيان لجنة الفتوى، خصوصاً التغافر أيام عيد الأضحى عبر وسائل الاتصال بدل التنقل إلى البيوت، بالإضافة إلى التوصيات الأخرى المتعلقة بشعيرة الذبح.