الرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يوجّه للوزير الأول عبد العزيز جرّاد لبرمجة إعادة فتح دور العبادة والشواطئ و المنتزهات وأماكن الاستراحة للمواطنين بشكل تدريجي. على أن ينحصر الأمر في المرحلة الأولى في كبرى المساجد التي تتسّع لألف مصلٍ على الأقل، ويتسنى فيها احترام شرطي التباعد الجسدي والارتداء اللازم للكمامات.
وجاء تصريح الوزير الأول على هامش إعطائه إشارة انطلاق نشاط الصيرفة الإسلامية
وقال جراد خلال إشرافه رفقة وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان على الانطلاق الرسمي للعمل بخدمات و منتجات الصيرفة الإسلامية على مستوى البنك الوطني الجزائري بالعاصمة أن" فتح المساجد لا يعني أن ننسى تواجد الوباء"، مضيفا إن "المسجد يجب أن يكون نموذجا لاحترام هذه الإجراءات الوقائية بما فيها احترام مسافات التباعد الاجتماعي و ارتداء الأقنعة الواقية ".
و أوضح أن "المساجد لا يجب أن تكون سببا لانتشار الوباء بل بالعكس لابد أن تكون سببا لتوقفه وذلك عن طريق الالتزام بالإجراءات الوقائية " . كما دعا المواطنين والمصلين إلى الحفاظ على هذه الأماكن المقدسة والحرص على نظافتها.