أعلنت الوزارة الحكومة ، اليوم السبت، عن موعد فتح المساجد للمصلين، وهذا ابتداء من يوم السبت 15 أوت المقبل وحدد الوزير الأول نظام تنفيذ القرار المتضمن الفتح التدريجي والمراقب للمساجد، وذلك في ظل التقيد الصارم بالبروتوكولات الصحية المرتبطة بالوقاية والحماية من انتشار الوباء.
وحسب بيان الوزارة: ففي مرحلة أولى، وعلى مستوى الولايات الخاضعة لحجر منزلي جزئي، وعددها 29 ولاية، لن تكون معنية إلا الـمساجد التي لديها قدرة استيعاب تفوق 1.000 مصلي وحصريا بالنسبة لصلوات الظهر والعصر والـمغرب والعشاء، ابتداء من يوم السبت 15 أوت 2020، وعلى مدى أيام الأسبوع، باستثناء يوم الجمعة الذي سيتم فيه أداء صلوات العصر والـمغرب والعشاء فقط، إلى أن تتوفر الظروف الـملائمة للفتح الكلي لبيوت الله، وذلك في مرحلة ثانية.
وأضاف البيان أن باقي الولايات وعددها 19 ولاية، التي رفع عنها الحجر الجزئي، فسيعاد فتح الـمساجد التي تفوق قدرة استيعابها 1.000 مصلي، ابتداء من السبت 15 أوت 2020، بالنسبة للصلوات اليومية الخمس، وذلك على مدى كل أيام الأسبوع، باستثناء يوم الجمعة الذي سيتم فيه أداء صلوات العصر والـمغرب والعشاء فقط.
وأفاد البيان أن الفتح المبرمج للمساجد سيتم بموجب قرار من الوالي، يلصق عند مدخل الـمساجد وتحت رقابة وإشراف المديريات الولائية للشؤون الدينية والأوقاف، من خلال موظفي القطاع بالـمساجد، واللجان الـمسجدية، وذلك بالتنسيق الوثيق مع مصالح الحماية الـمدنية والمجالس الشعبية البلدية، وبمساهمة لجان الأحياء والحركة الجمعوية الـمحلية.
شددت الوزارة الأولى، اليوم السبت، أن يتم فتح الـمبرمج للمساجد بموجب قرار من الوالي لكل ولاية، يلصق عند مدخل الـمساجد وتحت رقابة وإشراف المديريات الولائية للشؤون الدينية والأوقاف، وذلك من خلال موظفي القطاع بالـمساجد، واللجان الـمسجدية، مع التنسيق الوثيق مع مصالح الحماية الـمدنية والمجالس الشعبية البلدية، وبمساهمة لجان الأحياء والحركة الجمعوية الـمحلية.
ومن بين الشروط المفروضة والوجوب توفرها للدخول إلى المساجد:
- الإبقاء على منع دخول النساء والأطفال البالغين أقل من 15 سنة، والأشخاص ذوي الأمراض الـمزمنة.
- الإبقاء على قاعات الصلاة والـمصليات والـمدارس القرآنية مغلقة
- الإبقاء على أماكن الوضوء مغلقة
- ارتداء الكمامة الواقية إجباريا
- حمل الـمصلي على استعمال سجادته الشخصية
- فرض احترام التباعد الجسدي بين الـمصلين بمسافة متر ونصف على الأقل
- تنظيم الدخول على نحو يسمح باحترام الـمسافة والتباعد الجسدي وكذا تهيئة الدخول
والخروج في اتجاه واحد للمرور، من أجل تفادي تلاقي الـمصلين
- وضع محلول مطهر في متناول الـمصلين
- منع استعمال مكيفات الهواء والـمراوح
- التهوية الطبيعية للمساجد وتطهيرها الـمنتظم
- الاستعانة بملصقات تتضمن التذكير بتدابير الوقاية الصحية.
وأضاف بيان الوزارة، أنه سيظل الدخول إلى الـمسجد خاضعًا لقياس الحرارة مسبقا عن طريق أجهزة القياس الحرارية.
وجدير بالتوضيح أن عدم الامتثال لهذه التدابير، أو في حالة التبليغ عن وجود أي عدوى، سيتم الإعلان عن الغلق الفوري للمسجد الـمعني، وفق المصدر.