قررت الحكومة الجزائرية بدء مرحلة التعايش مع الأزمة الوبائية وتعديل مواعيد حظر التجول المصاحب للحجر الصحي لمكافحة فيروس كورونا، ليبدأ من الساعة الحادية عشرة ليلا، على أن ينفذ القرار بداية من غد الأحد، وحتى 29 جويلية الجاري، في ولايات البلاد الـ48.
وفي بيان، أن القرار يشمل تغيير فترة الحجر الصحي التي كانت مطبقة في 29 ولاية، لتصبح من الساعة الحادية عشرة ليلا حتى السادسة صباحا، على أن تصبح مواقيت الحجر الصحي الجديدة مطبقة في كل الولايات، ما يعني توسيع هامش الوقت بالنسبة لتحركات المواطنين في ما تبقى من فصل الصيف، بعد قرار إعادة فتح الشواطىء والمنتزهات، إضافة إلى السماح للمصلين بأداء صلاة العشاء في المساجد التي تقررت أيضا إعادة فتحها بعد غد الاثنين.
ويشمل القرار الجديد إلغاء قرار منع الحركة بين الولايات، والتي بات مسموحا بالحركة منها وإليها، عدا إبقاء تجميد حركة النقل العمومي خلال عطلة نهاية الأسبوع داخل الولايات.
وأشار البيان إلى منح سلطات كل ولاية حق اتخاذ كل التدابير التي يمليها الوضع الصحي، بعد موافقة السلطات الـمختصة، ولا سيما إقرار أو تعديل أو تكييف مواقيت الحجر المنزلي الجزئي أو الكلي، بشكل يستهدف عدة بلديات أو بلدات أو أحياء تشكل بؤرا للعدوى.
واستغرب متابعون قرار الحكومة بفرض حجر صحي خلال الليل، نظرا لكون غالبية الجزائريين في بيوتهم، في حين اعتبره آخرون يؤشر إلى توجه الحكومة نحو التعايش مع الأزمة الوبائية رغم تصاعد معدلات الإصابة بالفيروس منذ قرار الرفع التدريجي للحجر.